واللافت أنّ أحمد دحبور يخاتل التعبير، ويناكف الكلمة والجملة المتداولة، فتكسب على يديه شكلًا مغايرًا، وربّما دلالة تختلف عمّا هو مألوف وسائد، فهو يجد نفسه
تلك العمليّة المعقّدة التي يصدر عنها الشعر، تجعل الإجابة عن أسئلة كثيرة متعلّقة بماهيّة الشعر وكيفيّة تخليقه، أمرًا غاية في الضبابيّة لدى الشاعر، وكأنّه يرى